الأسم :محمد بن نور بن آدم هوساوي
النادي : الأتحاد
تاريخ الميلاد : 27 فبراير 1978 م
مكان الميلاد : مكة
رقمه : 18
المركز : وسط مهاجم ..
مازالت الكرة السعودية معينا لا ينضب في إفراز المواهب التي وضعت بصمتها الواضحة على كرة القدم الآسيوية والخليجية والعربية، ولأن هنالك العديد من العلامات الفارقة في مسيرة الكرة السعودية ومن باب الوفاء خصصنا هذه المساحة لمسيرة أحد النجوم الذين أدخلوا الفرح في نفوس الجماهير السعودية لسنوات طوال. نجمنا اليوم هو محمد نور قائد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم ونجم المنتخب السابق وأحد أكثر اللاعبين المثيرين للجدل.
مولده ونشأته
ولد محمد بن محمد نور آدم هوساوي قائد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم في مكة المكرمة بتاريخ 26 فبراير 1978 م، نشأ وترعرع في حي الطندباوي بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة، لعب للاتحاد منذ عام 1996 م واظهر تفوقا كبيرا حتى أصبح القلب النابض للفريق ومحركه الذي لا يتوقف، يجيد اللعب كوسط مهاجم صانع أهداف يمتلك حساً تهديفياً يجعله ينافس المهاجمين في إحراز الأهداف. بدايته الدولية عرف نور طعم المشاركات الرسمية مع المنتخب السعودي منذ أن ضمه المدرب التشيكي (ميلان ماتشالا) في كأس القارات عام 1999 م في المكسيك ولم يلعب سوى 20 دقيقة أمام البرازيل في الدور نصف النهائي والتي انتهت برازيلية 8-2 وكان حينذاك في الـ (21) من عمره إلا أنها كانت الانطلاقة للمشاركة في كأس آسيا في لبنان ثم التصفيات المؤهلة لمونديال 2002 م وقبل مشاركة نور في المونديال الأول في حياته أسهم مع زملائه في قيادة المنتخب للفوز بكأس الخليج التي أقيمت في الرياض توجه بعدها إلى اليابان حيث نهائيات كأس العالم لكنه حافظ على مركزه وكان في قمة تألقه بقيادته المنتخب للفوز بكأس العرب الثامنة في الكويت بتسجيله هدفاً ذهبياً في مرمى البحرين إلى جانب تألقه في كأس الخليج التي أقيمت في الكويت أيضاً.
الأفضل عربيا
حصل نور على لقب أفضل لاعب عربي في عام 2003 م ومن الطرائف أنه وقبل إحدى المباريات الدولية للمنتخب أمام السويد استغرب مدرب المنتخب السويدي من عدم وجود اسم نور ضمن القائمة الأساسية وعلق قائلاً: إنه سيواجه منتخباً قوياً إذ أنه اطلع على موهبة نور وعدم إشراكه يدل على أن لاعبي المنتخب يضاهون بل يفوقون نور في لعبهم وذلك بعد المستويات الكبيرة التي قدمها اللاعب في ذلك العام حيث حقق كأس العرب مع المنتخب بالإضافة إلى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد كما شارك مع المنتخب في مونديال كأس العالم مرتين الأولى كانت في كوريا واليابان 2002 م والثانية في ألمانيا 2006 م التي قدم فيها مستويات كبيرة.
إنجازات اتحادية
انجازات القائد محمد نور مع فريقه لا حصر لها فقد كانت مشاركته الأولى فاتحة خير على البطولات الاتحادية التي كانت غائبة منذ عام 1411 هـ وكانت أولى الثمار تحقيق الثلاثية الشهيرة عام 1417 هـ والتي قدم فيها نور مستويات كبيرة رغم صغر سنه آنذاك أما عام 1419 هـ فكان أفضل الأعوام التي مرت على اللاعب بسبب تحقيقه للرباعية الشهيرة التي حملت في طياتها أول بطولتين خارجيتين للفريق الأول كأس الخليج والثانية البطولة الآسيوية التي كانت من أغلى البطولات التي مرت على تاريخ النادي آنذاك إذ استطاع أن يقلب موازين الخسارة 1-2 إلى تعادل بسبب هدفه الذي أحرزه في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الثاني والذي سهل مهمة زميله بهجا لإحرازه الهدف الذهبي من ركلة جزاء والحصول على ذلك الكأس الذي تمناه الاتحاديون طويلاً بالإضافة إلى تحقيقه في ذلك العام كأس الدوري أمام شقيقه الأهلي في المباراة التي وصفها المتابعون بلقاء القرن. أما عام 2004 م فقد حقق نور مع ناديه الاتحاد البطولة الآسيوية للمرة الثانية على التوالي التي كانت في غاية الصعوبة بسبب خسارته في جدة أمام سيونغنام الكوري بـ 3-1 وكان يتوجب على الاتحاد لكي يحصل على البطولة آن يسجل 3 أهداف دون رد والتي اعتبرها الكثيرون أمرا أشبه بالمستحيل إلا أن نور وعد الجماهير الاتحادية ومن قبلهم رئيس النادي بتحقيق الكأس وهذا ما حصل فعلاً عندما تمكن محمد نور من تسجيل هدفين في ذلك اللقاء الذي انتهى بفوز اتحادي كبير بخمسة أهداف نظيفة لينتزع اللقب بجدارة. وفي عام 2005 م استطاع نور مع فريقه الاتحاد أن يحرز أول بطولة عربية في تاريخ النادي أمام الصفاقسي التونسي حيث سجل نور هدفين في ذلك اللقاء الذي انتهى بهدفين مقابل هدف واحد، وفي نفس العام حقق للمرة الثالثة البطولة الآسيوية والتي كانت هذه المرة بطعم آخر بسبب أن الفائز يتأهل مباشرة إلى كأس العالم للأندية والتي لعب فيها الاتحاد بصفته حامل لقب البطولة الآسيوية وقدم فيها مستويات كبيرة بجهود هذا الفتى الأسمر الذي استطاع أن يؤهل الفريق إلى دور الأربعة بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى الأهلي المصري وجاءت مباراة الفريق أمام ساوباولو البرازيلي واستطاع نور أن يحرز هدفاً في تلك المباراة والتي انتهت بخسارة الاتحاد 3-2 وخرج من تلك البطولة والتي قدم فيها نور أقوى عروضه وأهلته للدخول ضمن قائمة أفضل عشرة لاعبين في البطولة.
مثير للجدل
رغم الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها محمد نور إلا أن مسيرة هذه النجم لم تخل من الجدل فقد صدر بحقه أكثر من إيقاف أشهرها بعد البطولة الخليجية في الدوحة والتي طرد منها نور في مباراتين وساهم طرده في خروج المنتخب السعودي من البطولة وتصاعدت الانتقادات في حقه وصدر قرار إيقافه داخلياً وخارجياً من قبل الأمير سلطان بن فهد حتى نهاية الموسم لكن نور استفاد من عفو ملكي شمل جميع الرياضيين بمناسبة استقبال نادي الاتحاد الفائز بنسخة دوري أبطال آسيا الثانية ومع عودة نور للمشاركة لم يلتفت كالديرون إليه رغم تألقه مع ناديه لإحراز دوري أبطال العرب وقرر خوض التصفيات من دونه رغم المطالب الجماهيرية بضمه وفيما كان كالديرون ينجح بإيصال المنتخب لمونديال 2006 م كان نور يسير على الخطى نفسها بقيادته الاتحاد للحفاظ على لقبه كبطل لدوري أبطال آسيا وتأهله إلى كأس العالم للأندية في اليابان واختير نور كأفضل لاعب في مباراة إياب النهائي الآسيوي 2005 م بعد تألقه ومساهمته في فوز الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وما لبث محبو اللاعب أن فرحوا بالعفو الملكي حتى آثار اللاعب قضية أخرى كادت أن تعصف بمستقبله وهي مشكلة تجديد عقده، وتعود تفاصيل القصة عندما أوكل محمد نور لشقيقه عبدالقادر نور تقديم شكوى ضد ناديه الاتحاد بعدما اكتشف أن تلاعبا وقع في تاريخ انتهاء عقده، مما جعل شقيق اللاعب يتقدم بشكوى لرئيس اتحاد كرة القدم الأمير سلطان بن فهد يطالب فيها بالتحقيق في ملابسات الواقعة، بيد أن اللاعب عاد وأنكر علاقته بالشكوى، وبرأت النتائج التي رفعتها اللجنة المشكلة بالتحقيق في قضية عقد اللاعب نور ناديه الاتحاد من تهمة التزوير وفق القرارات التي اعتمدها نائب الرئيس العام، والتي حسمت الجدل الدائر في الأوساط الرياضية السعودية بسبعة قرارات تضمنت الإيقاف لمدة سنة على الصعيد المحلي وغرامة قدرها 100.000 ريال. وأكدت نتائج التحقيق صحة عقد اللاعب مع قصور في إجراءات تسجيله وتوثيقه لتطول بذلك العقوبات أشخاصاً وجهات أخرى، وقضى نور نصف مدة الإيقاف إلى أن شمله عفو آخر حتى غدا بعد ذلك اكثر حماساً وتوقداً داخل الملعب ومؤثراً ، وله اسهامات كبيرة في تفوق فريقه كاستضافته للفريق في منزله واثمر ذلك تحقيق كأس الدوري الموسم الماضي.
قالوا عنه
هنالك العديد من الألقاب التي أطلقت على اللاعب محمد نور طوال مسيرة تألقه حيث وصفه الداهية ديمتري دافيدوفيتش مدرب الاتحاد السابق بقوله بأنه (عنوان للتميز في الملعب)، وقال عنه نيبوشا مدرب الأهلي (انه فريق بأكمله ومن القلائل في العالم)، ووصفه فاندرليم بأنه (عين المدرب ورئة الفريق)، وقال محفوظ حافظ انه (يصنع المهاجمين والهدافين)، وقال عنه الخراشي (انه لاعب بقلبين ورئتين)، فيما وصفه علاء رواس بأنه (شريان الكرة السعودية).
السلام خير ختام ..
تقبلوا تحياتي :
((كاكا))
^
المصدر كالعادة :
مجلة النادي ..
النادي : الأتحاد
تاريخ الميلاد : 27 فبراير 1978 م
مكان الميلاد : مكة
رقمه : 18
المركز : وسط مهاجم ..
مازالت الكرة السعودية معينا لا ينضب في إفراز المواهب التي وضعت بصمتها الواضحة على كرة القدم الآسيوية والخليجية والعربية، ولأن هنالك العديد من العلامات الفارقة في مسيرة الكرة السعودية ومن باب الوفاء خصصنا هذه المساحة لمسيرة أحد النجوم الذين أدخلوا الفرح في نفوس الجماهير السعودية لسنوات طوال. نجمنا اليوم هو محمد نور قائد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم ونجم المنتخب السابق وأحد أكثر اللاعبين المثيرين للجدل.
مولده ونشأته
ولد محمد بن محمد نور آدم هوساوي قائد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم في مكة المكرمة بتاريخ 26 فبراير 1978 م، نشأ وترعرع في حي الطندباوي بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة، لعب للاتحاد منذ عام 1996 م واظهر تفوقا كبيرا حتى أصبح القلب النابض للفريق ومحركه الذي لا يتوقف، يجيد اللعب كوسط مهاجم صانع أهداف يمتلك حساً تهديفياً يجعله ينافس المهاجمين في إحراز الأهداف. بدايته الدولية عرف نور طعم المشاركات الرسمية مع المنتخب السعودي منذ أن ضمه المدرب التشيكي (ميلان ماتشالا) في كأس القارات عام 1999 م في المكسيك ولم يلعب سوى 20 دقيقة أمام البرازيل في الدور نصف النهائي والتي انتهت برازيلية 8-2 وكان حينذاك في الـ (21) من عمره إلا أنها كانت الانطلاقة للمشاركة في كأس آسيا في لبنان ثم التصفيات المؤهلة لمونديال 2002 م وقبل مشاركة نور في المونديال الأول في حياته أسهم مع زملائه في قيادة المنتخب للفوز بكأس الخليج التي أقيمت في الرياض توجه بعدها إلى اليابان حيث نهائيات كأس العالم لكنه حافظ على مركزه وكان في قمة تألقه بقيادته المنتخب للفوز بكأس العرب الثامنة في الكويت بتسجيله هدفاً ذهبياً في مرمى البحرين إلى جانب تألقه في كأس الخليج التي أقيمت في الكويت أيضاً.
الأفضل عربيا
حصل نور على لقب أفضل لاعب عربي في عام 2003 م ومن الطرائف أنه وقبل إحدى المباريات الدولية للمنتخب أمام السويد استغرب مدرب المنتخب السويدي من عدم وجود اسم نور ضمن القائمة الأساسية وعلق قائلاً: إنه سيواجه منتخباً قوياً إذ أنه اطلع على موهبة نور وعدم إشراكه يدل على أن لاعبي المنتخب يضاهون بل يفوقون نور في لعبهم وذلك بعد المستويات الكبيرة التي قدمها اللاعب في ذلك العام حيث حقق كأس العرب مع المنتخب بالإضافة إلى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد كما شارك مع المنتخب في مونديال كأس العالم مرتين الأولى كانت في كوريا واليابان 2002 م والثانية في ألمانيا 2006 م التي قدم فيها مستويات كبيرة.
إنجازات اتحادية
انجازات القائد محمد نور مع فريقه لا حصر لها فقد كانت مشاركته الأولى فاتحة خير على البطولات الاتحادية التي كانت غائبة منذ عام 1411 هـ وكانت أولى الثمار تحقيق الثلاثية الشهيرة عام 1417 هـ والتي قدم فيها نور مستويات كبيرة رغم صغر سنه آنذاك أما عام 1419 هـ فكان أفضل الأعوام التي مرت على اللاعب بسبب تحقيقه للرباعية الشهيرة التي حملت في طياتها أول بطولتين خارجيتين للفريق الأول كأس الخليج والثانية البطولة الآسيوية التي كانت من أغلى البطولات التي مرت على تاريخ النادي آنذاك إذ استطاع أن يقلب موازين الخسارة 1-2 إلى تعادل بسبب هدفه الذي أحرزه في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الثاني والذي سهل مهمة زميله بهجا لإحرازه الهدف الذهبي من ركلة جزاء والحصول على ذلك الكأس الذي تمناه الاتحاديون طويلاً بالإضافة إلى تحقيقه في ذلك العام كأس الدوري أمام شقيقه الأهلي في المباراة التي وصفها المتابعون بلقاء القرن. أما عام 2004 م فقد حقق نور مع ناديه الاتحاد البطولة الآسيوية للمرة الثانية على التوالي التي كانت في غاية الصعوبة بسبب خسارته في جدة أمام سيونغنام الكوري بـ 3-1 وكان يتوجب على الاتحاد لكي يحصل على البطولة آن يسجل 3 أهداف دون رد والتي اعتبرها الكثيرون أمرا أشبه بالمستحيل إلا أن نور وعد الجماهير الاتحادية ومن قبلهم رئيس النادي بتحقيق الكأس وهذا ما حصل فعلاً عندما تمكن محمد نور من تسجيل هدفين في ذلك اللقاء الذي انتهى بفوز اتحادي كبير بخمسة أهداف نظيفة لينتزع اللقب بجدارة. وفي عام 2005 م استطاع نور مع فريقه الاتحاد أن يحرز أول بطولة عربية في تاريخ النادي أمام الصفاقسي التونسي حيث سجل نور هدفين في ذلك اللقاء الذي انتهى بهدفين مقابل هدف واحد، وفي نفس العام حقق للمرة الثالثة البطولة الآسيوية والتي كانت هذه المرة بطعم آخر بسبب أن الفائز يتأهل مباشرة إلى كأس العالم للأندية والتي لعب فيها الاتحاد بصفته حامل لقب البطولة الآسيوية وقدم فيها مستويات كبيرة بجهود هذا الفتى الأسمر الذي استطاع أن يؤهل الفريق إلى دور الأربعة بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى الأهلي المصري وجاءت مباراة الفريق أمام ساوباولو البرازيلي واستطاع نور أن يحرز هدفاً في تلك المباراة والتي انتهت بخسارة الاتحاد 3-2 وخرج من تلك البطولة والتي قدم فيها نور أقوى عروضه وأهلته للدخول ضمن قائمة أفضل عشرة لاعبين في البطولة.
مثير للجدل
رغم الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها محمد نور إلا أن مسيرة هذه النجم لم تخل من الجدل فقد صدر بحقه أكثر من إيقاف أشهرها بعد البطولة الخليجية في الدوحة والتي طرد منها نور في مباراتين وساهم طرده في خروج المنتخب السعودي من البطولة وتصاعدت الانتقادات في حقه وصدر قرار إيقافه داخلياً وخارجياً من قبل الأمير سلطان بن فهد حتى نهاية الموسم لكن نور استفاد من عفو ملكي شمل جميع الرياضيين بمناسبة استقبال نادي الاتحاد الفائز بنسخة دوري أبطال آسيا الثانية ومع عودة نور للمشاركة لم يلتفت كالديرون إليه رغم تألقه مع ناديه لإحراز دوري أبطال العرب وقرر خوض التصفيات من دونه رغم المطالب الجماهيرية بضمه وفيما كان كالديرون ينجح بإيصال المنتخب لمونديال 2006 م كان نور يسير على الخطى نفسها بقيادته الاتحاد للحفاظ على لقبه كبطل لدوري أبطال آسيا وتأهله إلى كأس العالم للأندية في اليابان واختير نور كأفضل لاعب في مباراة إياب النهائي الآسيوي 2005 م بعد تألقه ومساهمته في فوز الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وما لبث محبو اللاعب أن فرحوا بالعفو الملكي حتى آثار اللاعب قضية أخرى كادت أن تعصف بمستقبله وهي مشكلة تجديد عقده، وتعود تفاصيل القصة عندما أوكل محمد نور لشقيقه عبدالقادر نور تقديم شكوى ضد ناديه الاتحاد بعدما اكتشف أن تلاعبا وقع في تاريخ انتهاء عقده، مما جعل شقيق اللاعب يتقدم بشكوى لرئيس اتحاد كرة القدم الأمير سلطان بن فهد يطالب فيها بالتحقيق في ملابسات الواقعة، بيد أن اللاعب عاد وأنكر علاقته بالشكوى، وبرأت النتائج التي رفعتها اللجنة المشكلة بالتحقيق في قضية عقد اللاعب نور ناديه الاتحاد من تهمة التزوير وفق القرارات التي اعتمدها نائب الرئيس العام، والتي حسمت الجدل الدائر في الأوساط الرياضية السعودية بسبعة قرارات تضمنت الإيقاف لمدة سنة على الصعيد المحلي وغرامة قدرها 100.000 ريال. وأكدت نتائج التحقيق صحة عقد اللاعب مع قصور في إجراءات تسجيله وتوثيقه لتطول بذلك العقوبات أشخاصاً وجهات أخرى، وقضى نور نصف مدة الإيقاف إلى أن شمله عفو آخر حتى غدا بعد ذلك اكثر حماساً وتوقداً داخل الملعب ومؤثراً ، وله اسهامات كبيرة في تفوق فريقه كاستضافته للفريق في منزله واثمر ذلك تحقيق كأس الدوري الموسم الماضي.
قالوا عنه
هنالك العديد من الألقاب التي أطلقت على اللاعب محمد نور طوال مسيرة تألقه حيث وصفه الداهية ديمتري دافيدوفيتش مدرب الاتحاد السابق بقوله بأنه (عنوان للتميز في الملعب)، وقال عنه نيبوشا مدرب الأهلي (انه فريق بأكمله ومن القلائل في العالم)، ووصفه فاندرليم بأنه (عين المدرب ورئة الفريق)، وقال محفوظ حافظ انه (يصنع المهاجمين والهدافين)، وقال عنه الخراشي (انه لاعب بقلبين ورئتين)، فيما وصفه علاء رواس بأنه (شريان الكرة السعودية).
السلام خير ختام ..
تقبلوا تحياتي :
((كاكا))
^
المصدر كالعادة :
مجلة النادي ..
عدل سابقا من قبل في الأربعاء يناير 09, 2008 9:44 am عدل 1 مرات
